ما هي أغراض "الأدمغة البيولوجية المصغّرة" في البرمجة الحاسوبية الحيوية "Wetware " ؟
Description
عناوين النشرة العلمية :
- الشركة السويسرية الناشئة FinalSpark تطوّر "أدمغة بيولوجية مصغّرة" لتكون بديلة في المستقبل عن الرقائق الاصطناعية الحاسوبية
- ظواهر تغير المناخ تفاقم الفقر المُدقع لدى 900 مليون إنسان حول العالم
- سجّل أنواع الدببة القديمة يضاف إليه نوع جديد وضخم عاش شمال القوقاز قبل انقراضه
استكشاف قدرات الحساب الغامضة في الدماغ البشري هو توق يهدف إليه مجال بحثي جديد يسمّى "الحوسبة الحيوية" أو "biocomputing" أو "البرمجية البيولوجية wetware".
المهندس Fred Jordan أحد مؤسّسي الشركة السويسرية الناشئة FinalSpark يبدي اقتناعا بأن المعالجات الحاسوبية البيولوجية Bioprocessors التي تعتمد على خلايا الدماغ البشري ستحلّ يوما ما محل الرقائق الاصطناعية، ركيزة طفرة الذكاء الاصطناعي.
في مختبر شركة FinalSpark بمدينة Vevey السويسرية، تحقن الخلايا الدماغية البشرية بسائل غنيٍ بالمغذيات لإبقائها حيةً بغرض تطوير أدمغة مصغّرة تعمل كمعالجات حاسوبية بيولوجية. قد تحلّ الأدمغة البيولوجية المصغّرة مشكلة الاستهلاك المفرط للطاقة في البنى التحتية لتطوير الذكاء الاصطناعي.
بحسب رأي المهندس Jordan، ينظر إلى الخلايا العصبية البيولوجية على أنّها أكثر كفاءة في استخدام الطاقة بمليون مرة من الخلايا العصبية الاصطناعية. ويمكن إنتاج الأدمغة البيولوجية المصغّرة بكميات غير محدودة في المختبر، على عكس الرقائق الاصطناعية التي تنتجها شركات مثل "إنفيديا".
حاليا، لا تزال قوة الأدمغة البيولوجية المصغّرة التي تنتجها شركة FinalSpark أقل بكثير من معايير الحوسبة الحالية. كما يمكن لعضياتها أن تعيش لمدة تصل إلى ستة أشهر.
لتصنيع هذه المعالجات الحاسوبية الحيوية، تشتري شركة FinalSpark بادئ الأمر الخلايا الجذعية، وهي خلايا أساسية يمكن أن تتحول أثناء نموّها إلى أي نوع من خلايا جسم الإنسان.
بعد شراء الخلايا الجذعية يحوّلها الباحثون إلى خلايا عصبية لتكوين مجموعات بعرض ميليمتر تُسمى عُضيات الدماغ.
في هذه المرحلة، تُشبه عُضيات الدماغ يرقة ذبابة الفاكهة تقريبا. ثم تُوصل أقطاب كهربائية بالخلايا العصبية ما يسمح للعلماء "بالتنصت عليها". تحفّز عُضيات الدماغ بتيار كهربائي صغير. وبناء على استجابتها لهذا المُحفِّز، يُعاد إنشاء البتات 1 و0 المعتمدة في الحوسبة التقليدية.
تُجري عشر جامعات حاليا وعبر الإنترنت تجارب على عُضيات شركة FinalSpark التي تبث صورا حية لخلاياها العصبية أثناء عملها على موقعها الإلكتروني.
على الرغم من أن الحوسبة الحيوية واعدة للغاية، إلا أنها لا تزال مجرد حلم يبدو تحقيقه بعيد المنال، لكن هذا الوضع قد يتغير جذريا في الأعوام المقبلة، على ما توضح الباحثة لينا سميرنوفا من جامعة جونز هوبكنز الأميركية حيث تدرس عضيات الأدمغة البيولوجية المصغّرة بهدف إيجاد علاجات جديدة لاضطرابات الدماغ مثل التوحد ومرض ألزهايمر.
ضمن الأدمغة البيولوجية المصغّرة، تفتقر الخلايا إلى مستقبلات الألم ويمكن أن تقترب من أي شكل من أشكال الوعي مع أنّ كيفية تكوين الدماغ البشري للوعي لا تزال غير معروفة.
من فقر إلى فقر موجع بسبب الظواهر الجوية المتطرفة التي تهدّد مشاريع التنمية
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومبادرة أكسفورد للفقر والتنمية البشرية ينشران سنويا تقريرهما حول المؤشّر العالمي للفقر المتعدّد الأبعاد. على ضوء بيانات هذا المؤشّر التي تشمل 109 دولة تضمّ 6,3 مليارات نسمة، طال الفقر الحادّ ومتعدّد الأبعاد مليار ومائة ألف شخص في العام 2024 نصفهم من القصّر.
في المقابل لفت هذا التقرير إلى أنّ تزايد الظواهر الجوية المتطرفة يهدّد التنمية حين نعي أنّ الفقر يتزامن ويتداخل مع أربعة مخاطر بيئية هي الجفاف والفيضانات وتلوث الهواء بالجسميات الدقيقة والحرارة الشديدة الزائدة عن 35 درجة مئوية.
ما يقرب من 80% من فقراء العالم، أي حوالى 900 مليون شخص، يتعرّضون بشكل مباشر لمخاطر مناخية تتفاقم بسبب الاحترار. لذا دعا في بيان رئيس
الأمم المتحدة الإنمائي هاولينغ شو إلى أن يكون مؤتمر المناخ المقبل في البرازيل (كوب30) "فرصة لقادة العالم لاعتبار العمل المناخي عملا ضد الفقر".
فقر تتأثّر به بشكل خاص منطقتان معرضتان بشدة لآثار تغير المناخ هما إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى (565 مليون فقير) وجنوب آسيا (390 مليون).
علما بأنّ التوقعات تشير إلى أن أفقر دول العالم اليوم ستكون الأكثر تضررا من ارتفاع درجات الحرارة في المستقبل.
الدبّ Huracan borissiaki نوع جديد في قائمة الدببة القديمة العملاقة
فك ضخم متحجّر يبلغ طوله أكثر من 32 سنتيمترا وكان عُثر عليه في العام 1938 ضمن المحجر الروسي Kosyakino، نُسب بالخطأ لعقود إلى أنواع أخرى من الحيوانات المفترسة ليست من الدببة. إلّا أنّ علماء الحفريات الروس صحّحوا خطأهم ليؤكّدوا أنّ هذا الفك يعود لنوع من الدببة العملاقة القديمة وهو نوع شارك على الأرجح في هجرة كبرى للدببة من آسيا إلى أوروبا في أواخر العصر الميوسيني.
النوع الجديد من الدببة العملاقة القديمة أعطي اسم Huracan borissiaki ، تكريما للعالم الروسي أليكسي بوريسياك، مؤسس معهد الحفريات التابع لأكاديمية العلوم الروسية. وعاش هذا النوع المنقرض من الدببة القديمة قبل نحو ستة ملايين عام في إقليم Stavropol الواقع شمال القوقاز.
أما أبرز خصائص هذا النوع من الدببة الآكل للحوم ويقدَّر وزنه بنحو 700 كيلوغرام فهو أنّه كان ينتمي إلى أسرة من الحيوانات البرّية هي من أقرباء الباندا الحديثة وتسمّىAgriotheriini.